أصدر “مكتب الأمن الوطني” التابع لنظام الأسد، قراراً جديداً بخصوص دخول الأجانب إلى المسجد الأموي في دمشق.
وينص القرار على فرض قيود على دخول الأجانب والسياح، واشتراط حصولهم على موافقة خاصة، ومنع إقامة الطقوس الدينية ورفع الأصوات داخل حرم المسجد.
وطلب القرار من عناصر الحراسة عدم إدخال أي أجنبي حتى وإن كان بصفة شخصية سياحية بعيداً عن أي وفود، إلا بعد حصوله على موافقة أمنية تتيح له زيارة المسجد الأموي.
وشمل التعميم الدبلوماسيين ورجال الدين من أتباع الطائفة الشيعية، والصحفيين غير السوريين، والمصورين والسياح، وفقاً لما ذكرت شبكة صوت العاصمة المحلية.
ويعود السبب في هذا القرار إلى التجاوزات الكبيرة التي يقوم بها الزوار الشيعة وعناصر الميليشيات الإيرانية داخل المسجد وبشكل خاص في المناسبات الدينية مثل يوم عاشوراء
يشار إلى أن إيران تسير بشكل دوري ما تسميها “قوافل الحجاج” إلى سورية مروراً بالعراق، والتي تحمل أصحاب المذهب الشيعي إلى دمشق لممارسة طقوسهم في أحيائها القديمة وفي مقام السيدة زينب.