أسقطت محكمة يونانية يوم أمس الثلاثاء، التهم الموجهة إلى تسعة مصريين متهمين بالتسبب في غرق سفينة أودت بحياة مئات المهاجرين قبالة اليونان العام الماضي.
وبحسب وكالة رويترز فإن المحكمة قضت بعدم اختصاصها في هذه القضية لأن الكارثة وقعت في المياه الدولية.
وأمضى المتهمون التسعة، الذين كانوا على متن السفينة واتهموا بتهريب المهاجرين والتسبب في غرقها والمشاركة في منظمة إجرامية، 11 شهراً في الاحتجاز قبل رفض القضية في غضون ساعات من بدء المحاكمة.
ونفى المتهمون ارتكاب أي مخالفات، وقال محاموهم إنهم مهاجرون يبحثون عن حياة أفضل في إيطاليا واستخدمتهم السلطات اليونانية كـ”كبش فداء”.
وكانت سفينة الصيد “أدريانا” قادمة من ليبيا تحمل ما يصل إلى 700 مهاجر باكستاني وسوري ومصري متجهين إلى إيطاليا، قبل أن تنقلب قبالة جنوب غربي اليونان في 14 حزيران 2023، ولم يتم إنقاذ سوى 104 ناجين والعثور على 82 جثة.
وتعتبر هذه الحادثة من أكثر حوادث القوارب دموية على الإطلاق في البحر المتوسط، وأثارت تساؤلات حول الأساليب التي تستخدمها دول الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين المتجهين إلى شواطئها.