قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الاحتياجات الطبية في شمال سورية تتجاوز الخدمات المتاحة بفارق كبير في ظل خفض إضافي في التمويل للمنطقة.
وأضافت المنظمة في تقرير لها أمس الجمعة أنه ما زال الناس في شمال سورية يعانون من الدمار الذي خلّفه زلزال شباط 2023 وأكثر من 13 عامًا من الحرب الوحشية.
ودعت في تقريرها المانحين الذين سيحضرون مؤتمر بروكسل إلى إعطاء الأولوية لتزويد القطاع الصحي السوري بالدعم المالي.
وأكد التقرير أنه في محافظة إدلب وشمال حلب، علّقت نحو ثلث المرافق الصحية الأنشطة كليًا أو جزئيًا نظرًا لنقص التمويل، ما حرم 1.5 مليون شخص من الرعاية الصحية الطارئة والمنقذة للحياة.
ونبهت أطباء بلا حدود إلى أنه يواجه 112 مرفقًا صحيًا آخر خطر الإقفال بنهاية حزيران القادم، لافتة إلى أن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في سوريا لعام 2024 تستدعي ما يصل إلى 4.07 مليار دولار أمريكي ومع ذلك لم تجمع خطة الاستجابة الإنسانية حتى الآن إلا ستة في المئة من هذا المبلغ، أي 326 مليون دولار أمريكي.
يذكر أن مديرية صحة إدلب حذرت في وقت سابق من مخاطر انخفاض التمويل عن القطاع الصحي في مناطق شمال غرب سورية، وانقطاع الدعم عن العشرات من المراكز الصحية.
