21.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

5 قتلى في الصنمين منذ مطلع أيار واستمرار في عمليات الاغتيال

تستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا منذ سيطرة قوات الأسد عليها في منتصف عام 2018، في ظل التردّي الكبير للواقع الأمني، ما يبقي المنطقة في حالة عدم استقرار وفوضى أمنية واسعة.

وسجّل موقع “تجمّع أحرار حوران” 5 حالات اغتيال خلال شهر أيار الحالي، حيث شهت منطقة الصنمين شمالي درعا تصاعداً في عمليات الاغتيال في الآونة الأخيرة.

وبحسب التقرير، فقد نُفذت آخر عمليات الاغتيال في الصنمين، يوم السبت الماضي، وأسفرت عن مقتل الشاب “عزمات جمال اللباد”، عقب استهدافه بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين عند مفرق قرية قيطة بالقرب من كازية النصار.

واللباد مدني، يعمل كمتطوع لدى منظمة “الهلال الأحمر السوري” ولا يتبع لأي جهة عسكرية.

كما قتل الشاب قاسم محمد النصار بمدينة الصنمين في ظروف غامضة، حيث عثر أهالي المدينة على جثته صباح السبت، وظهر عليها آثار إطلاق نار، وتبيّن بأنه تعرض لعملية اختطاف من قبل مسلحين مجهولين.

وفي الـ 19 من أيّار الجاري، قتل كل من الشابين أحمد ثائر العباس وعلي حسام السالم، بطلقات نارية عقب اختطافهما لعدة ساعات في مدينة الصنمين، وعثر الأهالي على جثتيهما قرب مدرسة الرحيل وسط المدينة.

وخلال شهر نيسان الماضي، قتل 26 شخصاً في مدينة الصنمين من بينهم 9 أطفال وسيدة، 7 أطفال قتلوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي الجورة في المدينة، وطفلان توفيا مع والدهم حرقاً بشكل متعمد على يد عناصر مجموعة محلية يتزعمها المدعو محسن الهيمد، وترتبط تلك المجموعة بكل من شعبة “المخابرات العسكرية” التابعة لنظام الأسد وتنظيم “داعش”، وفق التقرير.

ويبلغ عدد عناصر مجموعة الهيمد ما يزيد على 100 عنصر، وتتفرع إلى عدة مجموعات صغيرة، يتزعهما كل من: هشام العثمان (الكشكي)، وأسامة محمد العتمة (الإتس)، وعبد الله العتمة (عبد الله الضايع).

وقد نفذت تلك المجموعات العديد من عمليات القتل والاغتيالات بحق أبناء المحافظة في السنوات القليلة الماضية، وفق ما أفاد المصدر.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار