استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة (رجل وطفله وأخوه)، اليوم السبت، جراء استهداف قوات نظام الأسد بصاروخ موجّه سيارة زراعية كانوا يستقلونها في في منطقة الوساطة على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأكد الدفاع المدني أن هذا الاستهداف، سبقه هجوم مماثل لسيارة مدنية على طريق الأتارب – كفر نوران، بصاروخ موجّه مصدره قوات نظام الأسد، ما أدى لأضرار كبيرة في السيارة، من دون وقوع إصابات بشرية.
يشار إلى أن الدفاع المدني أعلن قبل يومين استشهاد طفلين وإصابة طفل رضيع جراء استهداف قوات الأسد سيارة زراعية غربي حلب.
وتستخدم قوات نظام الأسد الطائرات المسيرة الانتحارية في سياسة ممنهجة لإطالة أمد الحرب وقتل المزيد المدنيين في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية ويزيد تغافل المجتمع الدولي عن احتياجات السوريين في شمال غربي سورية، بحسب الدفاع المدني.
وأكد الدفاع المدني في بيان سابق أن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات من قبل نظام الأسد والقوات الداعمة له، يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهذه الهجمات وتعمد استهداف المدنيين، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتراجع كبير في الاستجابة الإنسانية.