أشار الائتلاف الوطني السوري إلى المعاناة التي واجهها الأطفال السوريون خلال السنوات الـ 13 الماضية، وأحقيتهم بالعيش بأمن وسلام كباقي الأطفال في العالم.
وأشار الائتلاف في بيان بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” إلى أن عدد الضحايا من الأطفال السوريين تجاوز عشرات الآلاف نتيجة الهجمات التي شنها نظام الأسد على مدى ثلاثة عشر عاماً.
وخلال تلك السنوات، قال الائتلاف: “عاش الأطفال السوريون معاناة مركبة نتيجة القتل والاعتقال والتهجير والحصار، إضافة إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة والتعليم والصحة والغذاء والمأوى”.
ولفت الائتلاف إلى “استمرار المأساة على الشعب السوري وعلى الأطفال بشكل خاص بسبب ضعف الاستجابة الإنسانية وعدم تلبية الاحتياجات اللازمة للتخفيف من تداعيات أكثر من عقد من تراكم الأزمات الإنسانية”.
وأوضح البيان أن ذلك أدى إلى تفاقم للأزمة الإنسانية بشكل مضاعف في ظل تعطيل نظام الأسد للعملية السياسية والوصول إلى الحل السياسي.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 30228 طفلاً في سورية منذ آذار 2011، بينهم 199 بسبب التعذيب، فيما لا يزال ما لا يقل عن 5263 طفلاً قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري.