أعلنت ما يسمى الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد تأجيل موعد انتخابات البلدية في مناطق سيطرتها والتي كانت مقررة في 11 من حزيران الحالي وذلك إلى شهر آب القادم.
وزعمت الإدارة الذاتية أن التأجيل يأتي استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات وذلك لضيق الوقت المخصص للفترة الدعائية.
وتواصل ميليشيا قسد المضي قدماً في انتخابات البلدية بمناطق شمال شرق سورية، رغم التأكيد على أن الانتخابات تهدف إلى إقامة كيان انفصالي في سورية، ومخالفة للقرارات الأممية.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد على عدم شرعية وخطورة ما تم اتخاذه من إجراءات وقرارات وقوانين لميليشيا قسد، وما تبعه من إعلان عن انتخابات البلدية لمحاولة شرعنة وتثبيت تلك التقسيمات الإدارية.
وشدد الائتلاف في بيان له على الأولوية القصوى للالتزام الدولي باستقلال ووحدة سورية، وسلامتها الإقليمية، ووحدة الشعب السوري، وسيادته على كامل الأراضي السورية، ورفض أي إجراءات تعزز المشاريع التقسيمية أو الانفصالية من أي جهة كانت.
وأشار إلى أن الانتخابات البلدية الزائفة المزمع إجراؤها في مناطق شمال وشرق سورية غير شرعية، ومحاولة لنسف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وتهدف إلى الالتفاف على قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة بسورية وتجري بالقوة العسكرية والأمنية.
ورحب بيان الائتلاف بالتصريح الصحفي الصادر عن النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، بتاريخ 31-5-2024، بخصوص الانتخابات اللاشرعية في شمال وشرق سورية، وطالب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع إجرائها.
