حذر المجلس الإسلامي السوري من خداع ميليشيا قسد بشأن تأجيل الانتخابات البلدية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية، وأكد أنها محاولة لكسب الوقت.
وقال المجلس في بيان: إن خداع ميليشيا قسد بقرار تأجيل الانتخابات مدة شهرين “لن ينطلي على شعبنا السوري ضمن مناطق سيطرة قسد وخارجها، وهذا التأجيل لون من اللعب بالوقت امتصاصاً لردات الفعل الغاضبة من السوريين ومِن دول الجوار التي يشكل مشروع قسد خطراً ضدها”.
وأدان المجلس ممارسات ميليشيا قسد وسعيها لتقسيم سورية، مشدداً على أن هذه الإدانة باسم مكوناته وأعضائه من العلماء والدعاة وفي مقدمتهم العلماء والدعاة الكرد وروابطهم المنضوية تحت مظلة المجلس.
وتابع: “هم العلماء الأصلاء الذين يعبرون عن ضمير الكرد وحقوقهم التي نقرها، وحرصهم على وحدة سورية وتماسكها، خلافاً لما تحاول إظهاره إدارة قسد من أنها المدافع عن حقوق الكرد، بينما هي في حقيقة أمرها تسعى لتنفيذ مخططات خارجية ضد أبناء المنطقة عموماً”.
وذكّر المجلس بوثيقة المبادئ الخمسة التي رعاها، والتي تنص على وحدة سورية أرضاً وشعباً، و”وقع عليها جهات لا تكاد تحصى كثرة وهي تعبر عن الشعب السوري بأطيافه وتوجهات أبنائه جميعاً دون استثناء”.
المجلس شدد على أن “ما بني على باطل فهو باطل، وأن ما أسمته قسد العقد الاجتماعي لم يكن إلا فرضاً لوجهة نظر الميليشيات الانفصالية التي تهدد أمن سورية والمنطقة كلها، ولا يعبر عن آراء أبناء هذه البلاد من الكرد وغيرهم”.
