أكد رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط أن الفتنة الأخيرة التي وقعت في أنقرة يقف وراءها أعداء الشعبين الشقيقين.
وقال المسلط في كلمة مصورة له اليوم الأربعاء: “في الوقت الذي يجب علينا فيه شكر الدولِ التي استقبلت السوريين الفارين من بطشِ وإجرامِ النظام وعلى رأسها تركيا الشقيقة، فإننا نؤكد دوماً للجميع أننا نبذل أقصى ما يمكن من أجل إسقاط هذا النظام المجرم”.
وعبر رئيس الائتلاف عن أسفه لأحداث الشغب التي طالتْ أحياء يقطنها سوريون في العاصمة أنقرة مؤخراً إثر وفاة الشاب أميرهان يالتشن جرّاء مشاجرة مع شاب سوري.
وقدم المسلط العزاء لعائلةِ الشاب أميرهان الذي قضى في ذلك الحادث، مشيراً أنه لا شك أن العدالة ستتحقق من خلال القضاء والإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
وأوضح أن هذه الأزمة جاءت بتأثير من خطاب الكراهية الذي يتبناه بعض الأطراف وبعض الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه أصبح لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في التأثير على الرأي العام والقدرة على التحريك السلبي والإيجابي للجمهور.
وأضاف المسلط في كلمته أن الائتلاف تواصل مع الجهات الرسمية التركية من أجل تطويق هذه التداعيات وآثارها السلبية على الشعبين الشقيقين، ومن أجل التعويض عن الأضرار الناجمة عنها، كما أنه أجرى زيارات لبعض المتضررين.
ولفت إلى أن دور تركيا والشعب التركي الذي وقف مع السوريين منذ اليوم الأول وما يزال موضع تقدير، مؤكداً أن هذه الفتن يقف وراءها أعداء الشعبين الشقيقين.
