ازدادت خلال الأسبوع الأخير نسبة الحوالات المالية الخارجية الواردة إلى السكان العالقين في مدينة دمشق والمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وقالت وسائل إعلامية موالية يوم أمس نقلاً عن مصادر في شركات الصرافة وتحويل الأموال إن
زيادة الحوالات بلغت نحو 40% عن موسم عيد الفطر.
وبينت مصادر محلية لـ “وكالة سنا” أن أسباب زيادة الحوالات يعود إلى ارتفاع أسعار كافة السلع ولا سيّما الحلويات والألبسة والأضاحي.
ووسط الضائقة الاقتصادية التي يعانيها منذ سنوات السكان العالقين هناك، فإن أكثر من 70% منهم يعتمدون في تأمين المستلزمات الرئيسية للمعيشة على الحوالات الخارجية الفردية الواردة من أقاربهم في أوروبا وحول لعالم.
وكانت مصادر محلية متطابقة قد أكدت مؤخراً أن قيمة الحوالات الخارجية الواردة إلى دمشق تصل إلى 6 ملايين دولار أمريكي شهرياً.
وتشير التقديرات إلى وصول قيمة الحوالات الخارجية خلال موسم شهر رمضان الماضي إلى 660 مليون دولار أمريكي، بحسب صحيفة عنب بلدي.
