أكد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD صالح مسلم، أن ميليشيا قسد متمسكة بإجراء الانتخابات شمال شرقي سورية، كما أبدى الاستعداد مجدداً للحوار مع نظام الأسد.
وزعم مسلم أن الانتخابات تأجلت لأسباب تقنية تتعلق بترتيبات لوجستية وغيرها، ولم تتأجل بسبب وجود ضغوط أمريكية وتصعيد تركي، وفقاً لما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف: “نحن ماضون في هذه الانتخابات، والقرار يعود للجهات المشاركة في المفوضية العليا والأحزاب السياسية، والتأجيل لتلافي النواقص التي حدثت في البداية، لكن هذه الانتخابات يجب أن تُجرى في موعدها المقرر”.
وأشاد مسلم بموقف المجرم بشار الأسد خلال اجتماعه مع اللجنة المركزية لحزب البعث الشهر الماضي، والذي تحدث خلاله عن نية النظام التوصل إلى حلول سياسية مع ميليشيا قسد.
وقال: “منذ البداية كنا نطالب بالحوار مع جميع القوى السورية بما فيها النظام الحاكم، وكذلك روسيا حاولت التوسط لعقد لقاءات سياسية بيننا لكنَّ النظام عارضها آنذاك، وتصريح الأسد كلام صحيح ونحن تأخرنا جداً في هذا الحوار”.
ولفت إلى أن ميليشيا قسد لم تدخل في أي مواجهات مع قوات الأسد، مضيفاً: “وما دام النظام يؤكد عدم اللجوء إلى صدامات عسكرية فهذا عين العقل، فما دمنا نستطيع الحوار فلا داعي لأي خيارات ثانية”.