أكدت منظمات سوريّة في الولايات المتحدة، تمكنها من إدراج ثلاثة بنود جديدة متعلقة بسورية، في ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال مسؤول السياسات في “التحالف الأمريكي لأجل سورية”، محمد علاء غانم، إن البند الأول يتضمّن منح الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” مبلغ 15 مليون دولار أمريكي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلنت في وقت سابق، عزمها تخفيض ميزانية الدفاع المدني السوري، ضمن جملة التخفيضات لعدد من البرامج الإنسانية الدولية.
وينص البند الثاني على إدراج منطقة شمال غربي سورية على أنها “منطقة منكوبة”، تستحق تمويلاً خاصاً تحت اسم “إعادة الاستقرار”، يتضمّن تأهيل المدارس والجامعات ودفع رواتب المعلمين، وشق الطرق وبناء الجسور وإصلاح البنية التحتية، وغيرها.
وتحصر الحكومة الأمريكية هذا النوع من التمويل على مناطق وجود قواتها في شمال شرقي سورية فقط، وتكتفي بإرسال المساعدات الإغاثية فحسب إلى شمال غربي سورية، رغم حاجة المنطقة لذلك.
وأكد أن إضافة هذه المادة يعد “إنجازاً سياسياً هاماً، من شأنه بث الحياة من جديد في هذه المنطقة، لا سيما أن إضافتها جاءت بجهد سوري خالص، حيث تم تغيير سياسة الولايات المتحدة في هذا الصدد رغم إهمال الإدارة الأميركية لهذا الأمر ومعارضتها له”.
أما البند الثالث، فنص على حظر استفادة رأس النظام المجرم “بشار الأسد”، أو أفراد أسرته من أي تمويل تخصصه الولايات المتحدة لسورية ولو بشكل غير مباشر.
وأوضح غانم أنه رغم أن الحكومة الأمريكية لا تقدم تمويلاً بشكل مباشر للنظام، إلا أن جزءاً من الأموال التي ترسلها عبر الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، يذهب للنظام والجهات المرتبطة به “بطرق ملتوية”، بدعوى أن هذه المنظمات مضطرة للتعامل مع النظام ومع المنظمات التابعة له.
