أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الخميس، بياناً حول مصادقة محكمة الاستئناف الفرنسيّة على مذكّرة الاعتقال الدوليّة التي أصدرها قضاة تحقيق فرنسيّون بحقّ رأس النظام المجرم بشار الأسد.
وقال المجلس في بيان إنه يقدّر موقف القضاء الفرنسيّ ويذكر أنّ ما عُرِضَ أمام القضاء الفرنسيّ ما هو إلا جزء يسير جدًّا من ممارسات النظام القمعيّة الممنهجة بحقّ الشعب السوريّ بكلّ أطيافه منذ عشرات السنين.
وأضاف: جاءت هذه المصادقة من محكمة الاستئناف الفرنسيّة في ذكرى مجزرة سجن تدمر الرابعة والأربعين التي أباد فيها النظام عشرات الآلاف من السجناء ظلمًا بإعدامات ممنهجة ومجازر جماعيّة
وأكد المجلس أن الشعب السوريّ الذي عانى من نظام قام على القمع ومارس الإرهاب وارتكب المجازر لا يقبل بمشاريع تعويم المجرمين ولن يرضخ لضغوط من يريدون أن يسلبوا منه روح الثورة.
ودعا البيان “أبناء شعبنا إلى رفع القضايا على هذا النظام ومحاصرته بما يملكون من وثائق وأدوات والضغط على حكومات البلدان التي يستطيعون تقديم القضايا فيها لإنهاء علاقتها بهذا النظام المجرم”.
