23.4 C
Damascus
الإثنين, يوليو 1, 2024

مظاهرات متجددة في إدلب، وأهالي بنش يقيمون صلاة الجمعة تحت أشعة الشمس بعد عزل الخطيب

خرجت مظاهرات شعبية، اليوم الجمعة، في عدة مدن وبلدات من إدلب وريف حلب الغربي، للمطالبة بإسقاط زعيم “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”.

تزامنت المظاهرات مع إقامة صلاة الجمعة في إحدى ساحات مدينة بنش، تحت أشعة الشمس، بعدما عزلت “حكومة الإنقاذ” خطيب أحد المساجد بسبب موقفه المناهض للهيئة ومشاركته في الحراك الشعبي الأخير ضدها.

وتركزت المظاهرات في عدة مدن وبلدات في إدلب وريف حلب الغربي، منها مركز مدينة إدلب، وبنش وأريحا وحزانو وأرمناز وكفرتخاريم وجسر الشغور ودارة عزة وإبين سمعان، إضافة إلى عدد من مخيمات النازحين بريف إدلب.

المتظاهرون طالبوا بإسقاط “الجولاني”، وإطلاق سراح الناشطين الذين اعتقلتهم “تحرير الشام” على خلفية مشاركتهم بالمظاهرات، كما ندّدوا بتصعيد “هيئة تحرير الشام”، بجناحيها العسكري والأمني ضد المتظاهرين.

وأقام عدد من سكان مدينة بنش شرقي إدلب صلاة الجمعة في إحدى الساحات العامة، بعدما أصدرت مديرية “الأوقاف” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” قراراً بعزل خطيب مسجد الحسين، حذيفة علي باشا، بسبب دعمه للحراك المناهض لـ”الجولاني”.

وبدأت المظاهرات ضد “الجولاني” والتي دعت إلى إسقاطه ومحاكمته في 25 من شهر شباط الماضي، وما زالت مستمرة حتى الآن، بالتزامن مع لجوء الهيئة إلى أساليب أمنية تتمثل في اعتقال بعض الناشطين، في محاولة منها لإخماد الحراك المعارض لزعيمها.

ودخل الحراك الشعبي المناهض لـ”الجولاني”، مرحلة جديدة، بعدما لجأت قيادة الهيئة قبل أسابيع إلى أسلوب تصعيدي ضد المتظاهرين، يتمثل بنشر الحواجز وتقطيع أوصال المدن والتضييق على المدنيين لمنعهم من الوصول إلى نقاط التظاهر الرئيسية، ولا سيّما في مركز مدينة إدلب شمالي سورية، إضافة إلى اعتقال أبرز الناشطين في الحراك.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار