توفي شاب سوري في سجون نظام الأسد تحت التعذيب، بعد اعتقاله عقب ترحيله بشكل قسري من قبل السلطات اللبنانية في نيسان الماضي.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن الشاب أحمد عدنان شمسي الحيدر، من أبناء مدينة البوكمال شرق دير الزور، اعتقلته قوات الأسد في نيسان الماضي عقب ترحيله من لبنان.
وأشارت الشبكة إلى أن أحمد كان لاجئًا في لبنان، وفي نيسان 2024، قامت عناصر الأمن العام اللبناني باعتقاله وإعادته قسرياً إلى الحدود السورية مع مجموعة من اللاجئين.
وفي 25 حزيران الحالي تلقت عائلة أحمد بلاغاً من أحد عناصر قوات الأسد داخل فرع الأمن العسكري في مدينة دير الزور بأنه توفي ثم سلمتهم جثمانه من مشفى “أحمد الهويدي” العسكري في مدينة دير الزور.
وأكدت الشبكة أن الشاب أحمد كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يرجح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل فرع الأمن العسكري في مدينة دير الزور.
ولفتت الشبكة إلى أنه منذ مطلع العام الحالي وثقت ما لا يقل عن 126 شخصاً من اللاجئين الذين أعيدوا قسرياً من لبنان من بينهم 4 أطفالٍ و3 سيدات، اعتقلتهم عناصر قوات الأسد في مراكز احتجازها.
وأدانت الشبكة جميع ممارسات الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها قوات الأسد، وبشكل خاص بحقِّ العائدين من النازحين واللاجئين، وطالبت بفتح تحقيق فوري مستقل في جميع حوادث الاعتقال والتعذيب التي وقعت.