8.4 C
Damascus
الإثنين, نوفمبر 25, 2024

منظمات حقوقية سورية تدين اعتقال 7 أطباء سوريين في لبنان

أدان “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية” اعتقال سبعة أطباء سوريين من قبل السلطات اللبنانية، بهدف تسليمهم لنظام الأسد.

كما أدان المركز الحملة التي تشنها السلطات اللبنانية ضد السوريين، من حملات التحريض التي تقوم بها جهات لبنانية ضد السوريين لصرف النظر عن مَن سبّب مأساة اللبنانيين وسرق أموالهم لمصلحة دول إقليمية.

وقال المركز في بيان، نشره مساء أمس الجمعة، إن السلطات الأمنية اللبنانية في مدينة طرابلس استدعت سبعة أطباء سوريين، وأوقفتهم قبل إحالتهم، يوم أمس الأول، إلى بيروت تمهيداً لتسليمهم إلى نظام الأسد.

وأضاف البيان: “ندين بشدة توقيف الأطباء السوريين الذين كان همّهم تقديم العناية الطبية للمحتاجين، كما ندين كل عمليات الاعتقال للسوريين وتضييق سبل عيشهم”.

وحمّل المركز السلطات اللبنانية المسؤولية عن تسليم الأطباء لنظام الأسد، موضحاً أن “كل المسؤولين اللبنانيين على علم تام بما يمكن أن يتعرض له المعتقلون السوريون عند تسليمهم لنظام الأسد، من اعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وقتل” معتبراً أنهم “مشاركون مباشرون بهذا الجريمة”.

وطالب بوقف “هذه الممارسات”، إضافة إلى مطالبته السلطات اللبنانية بـ”إطلاق سراح المعتقلين السوريين في سجونها، والالتزام التام بالقانون الدولي الذي يحمي اللاجئين ويمنع ترحيلهم قسراً ويفرض توفير بيئة إنسانية لهم”.

ووصف تسليم المعتقلين والمعتقلات لنظام الأسد بأنه “جريمة ضد الإنسانية سنعمل بكل جهدنا على ملاحقة مرتكبيها والمشاركين بها من سوريين ولبنانيين”.

ولم يوضح المركز السوري الأسباب التي دفعت السلطات اللبنانية لتوقيف الأطباء السوريين.

من جانبها، أفادت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بمقتل شاب سوري ينحدر من مدينة البوكمال شرقي سورية، تحت التعذيب، إثر اعتقاله من قبل حاجز أمني تابع لنظام الأسد، بعد إعادته من لبنان “قسرياً”.

وقالت الشبكة في بيان، أمس الجمعة، إن السلطات الأمنية التابعة لنظام الأسد اعتقلت الشاب في نيسان الماضي، عند مروره على نقطة تفتيش تابعة لها في مدينة دمشق، واقتياده إلى فرع فلسطين “235” التابع لشعبة المخابرات العسكرية في مدينة دمشق، ثم نقله إلى فرع الأمن العسكري بدير الزور.

ووفق الشبكة فإن عائلة الشاب تلقت بلاغاً في 25 حزيران الجاري، من أحد عناصر قوات الأسد أعلمهم فيه بوفاة الشاب داخل فرع الأمن العسكري في مدينة دير الزور، ثم سلمتهم جثمانه من مستشفى “أحمد الهويدي” العسكري في مدينة دير الزور في اليوم التالي.

ومنذ مطلع العام الجاري، شنت السلطات اللبنانية عدة حملات أمنية اعتقلت خلالها لاجئين سوريين، أعادتهم بشكل قسري إلى سورية.

وبحسب الأمم المتحدة، يعيش في لبنان مليون ونصف المليون لاجئ سوري، 90 في المئة منهم يعيشون في حالة فقر مدقع، في وقت يواجه لبنان أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية منذ عقود.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار