أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستحل قضية اللاجئين في إطار عقلاني ووجداني، ولن تتخلى عن أصدقائها في منتصف الطريق.
وقال أردوغان في تعليق على أحداث قيصري إن “النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة ولن نتسامح مع من يتجاوز هذا الخط أو ينتهكه تحت أي ذريعة”.
وأضاف: “نعرف جيداً من حاك المؤامرة التي تم ترتيبها مع فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي، لا نحن ولا شعبنا ولا أشقاؤنا السوريون سيقعون في هذا الفخ الخبيث”.
وتابع: “نعلم كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا، ونعرف أيضاً كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا”.
كما أشار إلى أن بلاده ستحل قضية اللاجئين “في إطار عقلاني ووجداني يستند إلى حقائق بلدنا واقتصادنا وليس بناءً على الأحكام المسبقة والمخاوف”.
وأوضح أردوغان أن 670 ألف شخص عادوا إلى الشمال السوري “عقب تطهيره من الإرهاب الانفصالي”، مضيفاً: “لا نطمع في أرض أحد ولا نستهدف سيادة أي كان، نحمي وطننا من النوايا الانفصالية فحسب”.
وختم بالقول: “نعتقد أنه من المفيد في السياسة الخارجية بسط اليد، لذلك لا نمتنع عن اللقاء مع أي كان”، مضيفاً أن “تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها وسط الطريق”.
