24.9 C
Damascus
الأحد, يوليو 7, 2024

“لجنة التحقيق الدولية”: السوريون يواجهون خطر الترحيل ومسار التطبيع مع الأسد لم يسفر عن نتائج

قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية باولو سيرجيو بينهيرو، اليوم الأربعاء، إن السوريين يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية بشكل متزايد.

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً اعتقال لاجئين سوريين عادوا مؤخراً من لبنان، ولم يعد مكانهم معروفاً إلى الآن.

وذكر المسؤول الأممي أن مسار التطبيع الذي قادته بعض الدول العربية مع نظام الأسد لم يسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، مشيراً إلى أن حكومة نظام الأسد والمجتمع الدولي راضيان بشكل غريب عن الحفاظ على الوضع الراهن.

وأكد أن السوريين يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية إلى سورية بشكل متزايد، والذين يعودون قسراً إلى بلادهم يواجهون خطر الاعتقال أو الاختفاء.

ولفت إلى أن عمليات الاحتلال غير القانونية ومصادرة وتدمير المنازل والأراضي والممتلكات للنازحين داخلياً واللاجئين مستمرة، وأن الإفلات من العقاب وانعدام القانون شكل واقعاً قاتماً لجميع السوريين.

وأشار إلى أنّ الأسباب الجذرية للصراع لا تزال موجودة، مستشهداً بالمظاهرات المستمرة في السويداء وإدلب، مشيراً إلى استغلال قوات الأمن والميليشيات للمدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان مثل الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري.

وأوضح أن العنف مستمر في سورية، مستشهداً بالأحداث التي وقعت في مدينة الصنمين بدرعا قبل أيام وأدت إلى وقوع ضحايا.

وكشف عن تلقي اللجنة تقارير عن خطوات إيجابية حديثة في مناطق الجيش الوطني السوري لمحاسبة أعضاء الجماعات المسلحة على الانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان.

وطالب رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية المجتمع الدولي بعدم التخلي عن الشعب السوري الذي تحمّل 13 عاماً من الصراع.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار