أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، أن الولايات المتحدة لا تخطط لسحب قواتها من سورية.
وقال غولدريتش: “أحد ركائز سياستنا في سورية هو مواجهة داعش ومنع عودته، لذلك نخطط لمواصلة وإكمال مهمتها لمنع عودة ظهور التنظيم ومواجهته، والعمل مع شركائنا المحليين لتحقيق هذه الغاية”.
وأوضح أنه بعد تولي بايدن منصبه في كانون الثاني 2021، صاغت الولايات المتحدة سياستها بشأن سورية، والتي تتضمن أولاً قبل كل شيء مواجهة داعش ومنع عودة ظهوره.
وتتضمن تلك السياسة تقليل المعاناة الإنسانية وزيادة تدفق المساعدات، ومحاسبة النظام على الانتهاكات التي ارتكبها، والحفاظ على وقف إطلاق النار، ومحاولة منع انتشار العنف في سورية.
وشدد على أن”كل ذلك يعتمد على دعمنا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وللعملية السياسية”، مضيفاً أنه “لا بديل للمبادئ الموجودة في القرار لإيجاد حوار سوري بقيادة سورية يؤدي إلى حل شامل في البلاد”.
وبحسب غولدريتش فإن الولايات المتحدة “تريد أن ترى اللجنة الدستورية تبدأ في الاجتماع مرة أخرى”، مؤكداً أن “السبب في عدم تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن هو استمرار حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد”.
وأردف: “أكبر عقبة أمام تنفيذ القرار 2254 هي فشل نظام الأسد في التعاون”، مؤكداً أن الولايات المتحدة “لن تطبع مع النظام ولا تدعم التطبيع معه”.