شهد سعر الثوم المجفف ارتفاعاً كبيراً في دمشق، مع قلة توفره في الأسواق، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد من الثوم 100 ألف ليرة سورية، وفق موقع “B2B” الاقتصادي.
وقال الموقع في تقرير له، اليوم السبت، إن الكيلو غرام الواحد من الثوم تجاوز 100 ألف ليرة سورية، حيث يشهد ارتفاعاً للموسم الثاني على التوالي، في الوقت الذي اعتاد فيه السوريون على تجهيز مؤونة الثوم السنوية.
وتتقاضى الفئة الأولى من الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الأسد، حوالي 400 ألف ليرة سورية، ما يعادل تقريباً 29,26 دولاراً أمريكياً، في حين يتقاضى المتقاعدون من الفئة الأولى حوالي 315 ألف ليرة سورية.
وبحسب موقع “B2B” الاقتصادي، فقد لجأ التجار والمحتكرون “إلى طرح كميات قليلة، مع تسعير مرتفع ينطوي على شبهات بوجود اتفاقيات خفية”.
وفي تقرير سابق للموقع الاقتصادي، أيار الماضي، تراجعت أسعار الثوم إلى 15 ألف ليرة سورية، بعد أن شهدت خلال فترة سابقة ارتفاعاً كبيراً، حيث وصل سعر الكيلو لما يقارب 70 ألف، ومن ثم انخفض إلى ما بين 40 و45 ألف ليرة سورية، للصنف المحلي.
وفي حزيران الماضي، أصدرت شركة “EIU” البريطانية الاقتصادية تصنيفها الجديد للعام 2024، الذي تضمّن مدى ملاءمة العيش في 173 دولة، حيث احتلت فيه العاصمة السورية دمشق المرتبة الأخيرة، للعام 11 على التوالي.
ووصف المبعوث الدولي إلى سورية غير بيدرسون الأوضاع داخل سورية بأنها “قاتمة للغاية”، نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وقال بيدرسون في حديث لقناة “العربية”، أيار الماضي، إن نحو 16,9 مليون سوري في الداخل هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وإن 9 من أصل 10 أشخاص يعانون الفقر.
وبحسب تقرير لـ”البنك الدولي” في تشرين الأول عام 2022، فقد انكمش إجمالي الناتج المحلي في سورية بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2020، ودفع الانخفاض الكبير في نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي البنك الدولي إلى إعادة تصنيف سورية كبلد منخفض الدخل منذ عام 2018.