عقدت لجنة هلسنكي المختصة بمجال حقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي مساء أمس الأربعاء بخصوص جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري.
وشارك في الجلسة التي عقدت مساء أمس الأربعاء المنظمة السورية للطوارئ وعدد من الناشطين السوريين في الولايات المتحدة، وتركز الحديث عن الجرائم المتواصلة بحق السوريين ودور روسيا في دعم الأسد وتعزيز هذه الانتهاكات.
وقالت اللجنة في بيان لها إن نظام الأسد على مدار أكثر من 13 عامًا ارتكب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان ضد الشعب السوري، وعزز ذلك الدعم الروسي له.
وأضاف بيان هلسنكي أن الجلسة التي عٌقدت بحثت مدى معاناة السوريين وتورط روسيا في قتل المدنيين والجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن الدعم الروسي للأسد لم يمكنه فقط من حفظ القبضة الأمنية بل مكنه من تكثيف حملته الوحشية ضد المدنيين.
وتطرقت الجلسة أيضًا إلى العلاقة بين تصرفات روسيا في سورية وحربها ضد أوكرانيا، وأشارت إلى أن التكتيكات التي استخدمتها روسيا في سورية، تعكس تلك التي تستخدمها لتدمير واحتلال أجزاء من أوكرانيا في الوقت الحالي.
وقال عضو مجلس النواب الأمريكي النائب فرينش هيل بمنشور على منصة X “أحيي لجنة هلسنكي على عقد جلسة استماع حول وحشية نظام الأسد ضد الشعب السوري ومن الأهمية بمكان أن نواصل الضغط على الأسد في الكونغرس ومواجهة أفعاله المروعة التي تدعمها روسيا.
من جانبه قال مدير المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى خلال الجلسة: إنه لولا بوتين وإيران اللذان يبقيان مرتكب الإبادة وتاجر المخدرات الحيوان بشار الأسد بالسلطة لكانت سورية دولة ديمقراطية فتية.
وفي ختام الجلسة أكد بيانها على ضرورة محاسبة نظام الأسد وروسيا على الجرائم المرتكبة بحق السوريين، واتخاذ تدابير لمواجهة النفوذ الروسي في سورية، بهدف إضعاف قدراتها الإستراتيجية المماثلة في أوكرانيا.