عقدت هيئة التفاوض السورية، سلسلة اجتماعات في الأمم المتحدة لبحث مستجدات الملف السوري، وأوضاع السوريين في دول اللجوء، وضرورة دفع العملية السياسية.
والتقى وفد من هيئة التفاوض، ضم رئيسها بدر جاموس وعضوي الهيئة ديما موسى وفدوى العجيلي، مع المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة السفيرة كارولين رودريغيز بيركيت.
كما التقى وفد هيئة التفاوض مع مسؤولة الشؤون السياسية في البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة لاورا ديكس، كذلك اجتمع جاموس مع رئيس ديوان الأمم المتحدة والمكتب التنفيذي للأمين العام إيرل كورتيناي راتراي.
وخلال اللقاءات، أكد جاموس على أن الحل الوحيد للقضية السورية هو الحل السياسي التفاوضي الشامل وفق القرارات الدولية، ووحده يمكن أن يحقق الأمن والسلام المستدامين.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي على مستوى مجلس الأمن من أجل إيجاد آليات لتحريك الحل السياسي وفق القرارات الأممية المتفق عليها وفق القرار 2254 والقرار 2118، وضرورة “إلزام الأطراف التي تعطل الحل على المضي به وفرض عقوبات عليها إذا لم تمتثل لهذه القرارات”.
وتحدث عن ضرورة استمرار الدعم الإنساني لمنطقة شمال غربي سورية، وضمان استمرار تدفق المساعدات عبر المعابر وعدم وقف هذا التكليف، مؤكداً أنه لا يمكن الاعتماد على النظام في تسليم المساعدات بسبب فساده وتجارته بها لتمويل حربه.
كذلك شدد على ضرورة حماية اللاجئين السوريين في دول اللجوء باعتبارها واجباً إنسانياً وقانونياً وأولوية تترتب على الدول المستضيفة لهم وفق القوانين الدولية الإنسانية، وضرورة حمايتهم، وتأمين الرعاية الصحية والتعليم والسماح لهم بالعمل والاندماج.
وأعرب جاموس عن تمسك الهيئة بوحدة سورية أرضاً وشعباً، ورفضها أي محاولات للتقسيم أو الاجتزاء، ورفضها للإرهاب والجماعات المتشددة الطائفية العابرة للدول، ومن بينها الميليشيات التابعة لإيران وحزب الله، ورغبتها بإرساء نظام ديمقراطي تعددي تداولي غير شمولي.