أصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة لنظام الأسد قراراً برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي، في وقت تشهد به البلاد أزمة محروقات خانقة وشحاً في عمليات التوزيع.
ورفعت الوزارة سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 10 كيلو إلى 126 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعي سعر 16 كيلو إلى 202 ألف ليرة سورية.
في حين أجرت الوزارة تخفيضاً طفيفاً على سعر البنزين أوكتان 95 حيث بات سعره 13918 ليرة، والبنزين أوكتان 90 إذ أصبح بـ12306 ليرات، كما تراجع المازوت إلى 12019 ليرة سورية.
وتأتي هذه التسعيرة الجديدة في وقت يعاني به سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من صعوبات كبيرة في تأمين مادة الغاز اللازمة للاستهلاك المنزلي بسبب تأخر وصول رسائل “البطاقة الذكية”.
ويشتكي السكان من تأخر وصول الرسائل لما يزيد عن ثلاثة أشهر، الأمر الذي يتركهم عرضة للاستغلال من قبل تجار السوق السوداء الذين يصل سعر أسطوانة الغاز عندهم إلى 300 ألف ليرة سورية.