21.4 C
Damascus
الأحد, سبتمبر 8, 2024

على وقع التقارب، قوات الأسد تقصف نقطة عسكرية تركية في بلدة النيرب بريف إدلب

كشفت مصادر محلية اليوم الثلاثاء، أن قوات الأسد قصفت نقطة عسكرية للقوات التركية في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي مما أدى اشتعال النيران في القاعدة.

وقالت المصادر، إن قذائف مدفعية أطلقتها قوات الأسد على القاعدة التركية تسببت باحتراق مدرعة تركية، من دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.

وأضافت أن القصف على النقطة التركية ترافق مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع في المنطقة، مؤكدة أن القوات التركية في القاعدة تعمل على إخماد النيران.

من جانبها، ردت القوات التركية المنتشرة بمنطقة إدلب بقصف مماثل استهدف مواقع قوات الأسد بالقرب من مدينة سراقب شرقي إدلب.

فيما لم يصدر أي بيان من وزارة الدفاع التركية عقب القصف الذي تعرضت له قاعدة عسكرية لها في ريف إدلب.

وتنشر تركيا عدداً كبيراً من النقاط والقواعد العسكرية في ريفي إدلب وحلب، وتقول أنقرة إن انتشارها العسكري لحماية المنطقة ومنع الأطراف المحلية من تغيير خرائط السيطرة في المنطقة.

وفي الثاني من الشهر الجاري، استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة وبشكل مباشر النقطة العسكرية التركية في محيط بلدة معارة النعسان شمالي إدلب، دون وقوع خسائر بشرية.

خلال الفترة الماضية، صعّدت قوات الأسد من هجماتها بالطائرات المسيّرة الملغمة في قرى وبلدات ريف إدلب، حيث شنّت يوم الأحد الماضي هجوماً بـ13 طائرة استهدف قرى الريف الشرقي وأدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

وتركز الهجوم على بلدات النيرب وقميناس وسرمين، وأدى إلى تضرر 4 آليات للمدنيين، منها سيارة لتوزيع الخبز وحافلة نوع “فان” وسيارة “سوزوكي” وآلية هندسية لحفر الآبار.

يشار إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2024 استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 392 هجوماً قامت بها قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية على شمال غربي سورية، ما أدى إلى مقتل 38 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 امرأة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار