شهدت الحدود العراقية مع سورية استنفاراً أمنياً وعسكرياً واسع النطاق، خشية تسلل مقاتلين تابعين لتنظيم داعش من الذين جرى إطلاق سراحهم من سجون ميليشيا قسد.
وقال ضابط رفيع المستوى في المخابرات العراقية: “بعد إطلاق سراح المئات من الإرهابيين من قبل قسد في شمال شرقي سورية؛ تم اتخاذ تدابير سريعة على الحدود والمناطق القريبة منها”.
وأضاف في تصريح صحفي أن الخطة “ستركز على نشر الكمائن والسيطرة على الأراضي والمناطق النائية، مع حملات تفتيش للمناطق التي تعتبر حاضنة للإرهاب”.
وأوضح الضابط أن تقارير المخابرات العراقية “تشير إلى إطلاق سراح أكثر من 400 من عناصر تنظيم داعش حتى الآن، وهناك مئات آخرين بانتظار الإفراج عنهم”.
واتهم الضابط الولايات المتحدة باستخدام داعش للضغط على العراق لضمان استمرار وجود قواتها، وفقاً لما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وكانت ميليشيا “قيد” في شمال شرقي سورية قد أعلنت قرار العفو عن المدانين وفق قانون مكافحة الإرهاب، والذي من المتوقع أن يستفيد منه أكثر من ألف محتجز في سجونها.