أثار تصريح رئيس جمعية اللحامين بدمشق يحيى الخن لوسائل إعلامية موالية يوم أمس حالة من الغضب والاستهجان لدى سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وكشف الخن عن توجه دمشق إلى استيراد أغنام وماعز من فنزويلا للمرة الأولى بعد توقف عشرين عاماً، عبر شخص واحد فقط.
واستفز التصريح الذي يتضمن “عبر شخص واحد” كثيراً من السكان الذين أكدوا وجود حالة من الاحتكار بإشراف نظام الأسد بشكل مباشر.
ويرى السكان أن نظام الأسد يحاول كسب ما تبقى من تجار داخل سورية على حساب الفقراء الذين تجاوزت نسبتهم في دمشق نحو 90%.
ولفتت أنباء شبه مؤكدة إلى أن الشركة الوحيدة المستوردة المقصودة خلال التصريح هي شركة “مجموعة الخير القابضة” التابعة لعائلة قاطرجي المقربة من أصحاب القرار في النظام.
وكانت الأخيرة قد أعلنت يوم الخميس الماضي استيراد كميات كبيرة من الأغنام الرومانية والعجول المولدوفية بهدف كسر أسعار اللحوم في الأسواق السورية، على حد وصفها.
رغم كشف الشركة في منشور على منصة فيسبوك عن وصول دفعات جديدة من الغنم الروماني والعجول المولدوفية، إلا أن الأسعار في الأسواق ما زالت كما هي.
