أكد رئيس المجلس الوطني الكردي سليمان أوسو أن المجلس الوطني الكردي جزء من المعارضة السورية، وأن الحل الشامل يكمن في القرارات الدولية.
وقال أوسو لصحيفة الشرق الأوسط إنه لا مصلحة للمجلس في معاداة تركيا المحاذية لحدودنا لأنها دولة جارة وتربطنا معها حدود طويلة، وذلك رداً على سؤال حول وجود مخاوف من التقارب التركي مع نظام الأسد.
وأضاف أن المجلس منذ مشاركته في الثورة السورية، انطلق من مصالح وطنية سورية، إضافة إلى حرصه على حقوقه القومية، منبهاً إلى أن نظام الأسد لا يلبي مطالب الشعب الكردي الذي يسعى إلى الاعتراف الدستوري بوجوده، وتأمين حقوقه القومية.
ونبه إلى أن المجلس رفض المشاركة في انتخابات بلديات التي كانت تنوي الإدارة الذاتية إجرائها في مناطق شمال شرق سورية، قائلًا: “أعلنا مقاطعة هذه الانتخابات عبر بيانات رسمية”.
وأشار إلى أن المجلس أيضًا رفض انتخابات مجلس الشعب التي أجراها نظام الأسد، قائلًا: “الظروف التي حددها القرار الدولي 2254 بإجراء انتخابات في سورية لم تتوفر” إذ لا ظروف آمنة لها مع وجود القمع وسلطة استبدادية، سواء تعلَّق الأمر بانتخابات البلديات لـ(الإدارة الذاتية)، أو انتخابات مجلس الشعب.