20.4 C
Damascus
الإثنين, سبتمبر 9, 2024

انهيار المفاوضات بشأن قانون مناهضة التطبيع مع الأسد في مجلس الشيوخ الأمريكي

انهارت المفاوضات التي يقودها اللوبي السوري – الأمريكي بهدف تمرير قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد في الكونغرس الأمريكي، وذلك بعد عرقلته سابقاً من قبل الإدارة الأمريكية.

وأعلن العضو السابق في التحالف الأمريكي لأجل سورية محمد علاء غانم انهيار المفاوضات بين اللوبي والسيناتور الديمقراطي بين كاردن، الذي يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

وقال غانم في منشور على منصة X إن مكتب السيناتور يصر على إجراء تعديلات ضخمة جدًا على نص المشروع من شأنها نسف أهدافه الأساسية.

وأضاف: “انغمسنا مع حلفائنا في مجلس الشيوخ طيلة الشهرين الماضيين في مفاوضات شاقة مع مكتب السيناتور كاردن، محاولين قصارى جهدنا الدفع بمشروع القانون خطوة للأمام، وقد برهنا خلال المفاوضات على مرونتنا واستعدادنا للقبول بإجراء تعديلات شريطة عدم تقويض الأهداف الأصليّة لمشروع القانون”.

وبحسب غانم فإن مكتب كاردن بإيعاز من إدارة بايدن كان يصر على حذف مواد كثيرة من القانون، منها ما هو مصمم لحماية ممتلكات اللاجئين من الاستيلاء والاستحواذ.

وأوضح أن من بين المواد التي طالب مكتب السيناتور حذفها أيضاً مكافحة سرقة المساعدات الإنسانية، وتعديل البند المتعلّق بحظر التطبيع مع أيّ حكومة يرأسها الأسد، من جملة أشياء أخرى، أدّت لانهيار المفاوضات بالكامل.

وأكد غانم أن خذلان السيناتور الأمريكي لن يوقف الجهود للدفع بمشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد، خاصة أن القانون يحظى بشعبية كبيرة.

يذكر أن منظمات سوريّة في الولايات المتحدة الأمريكية سعت خلال الفترة الماضية لتمرير قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد بعد عرقلته من قبل الرئيس جو بايدن عقب تمريره بمجلس النواب بأغلبية كبيرة.

وطرح مشروع قانون مناهضة التطبيع مع الأسد بداية بمجلس النواب في أيار 2023، حين صدقت عليه لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بالإجماع، وفي شباط أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون.

وينص القانون على أن واشنطن لن تعترف أو تطبع العلاقات مع أي حكومة سوريّة تحت قيادة بشار الأسد، وستضع استراتيجية سنوية لمواجهة التطبيع مع الأسد، إضافة إلى تعزيز العقوبات ضمن قانون قيصر.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار