أكدت ألمانيا مجدداً أنه لا يوجد لديها رغبة في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، خاصة مع استمرار ارتكابه جرائم تنتهك حقوق الإنسان ضد السوريين.
جاء ذلك على لسان متحدث باسم الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحفي، تعليقاً على عمليات التقارب مع نظام الأسد ودعوات أوروبية لإعادة تقييم العلاقات معه.
وقال المتحدث إن من الواضح أن نظام الأسد يمنع حالياً أي تقدم في العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ويواصل ارتكاب أخطر جرائم حقوق الإنسان ضد شعبه بشكل يومي.
وأشار إلى أنه طالما الأمر كذلك فإن ألمانيا لا يمكن لها أن يكون هناك رغبة حقيقية في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وأضاف أن مقترح الدول الأوروبية حول إعادة تقييم العلاقات بنظام الأسد، يحفّز التفكير لدراسة فعالية أدوات الاتحاد الأوروبي في سياسته الخاصة بسورية، وألمانيا منفتحة على التفكير ويجري الآن دفع هذه العملية إلى الأمام.
يذكر أن ثماني دول أوروبية من أبرزها إيطاليا دعت إلى إعادة تقييم العلاقات مع نظام الأسد والتواصل معه، وذلك في رسالة وجهها وزراء خارجية هذه الدول إلى ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل.
وورد في الرسالة التي وجهتها كل من دول “النمسا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، واليونان، وإيطاليا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا”، أن هدف الدول هو سياسة أكثر نشاطاً وتوجهاً نحو النتائج، واقترحت إرسال مبعوث للاتحاد الأوروبي إلى سورية.
