كشفت مصادر إعلامية أن ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” (الذراع المدني لميليشيا قسد)، رفعت سعر أسطوانة الغاز المنزلي عشرة أضعاف السعر القديم، رغم تشغيل محطة غاز السويدية.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصدر وصفه بـ “مطلع” من محطة غاز السويدية قوله إنّ “الإدارة الذاتية حدّدت، أمس الأربعاء، سعر أسطوانة الغاز بسعر 6 دولارات يُضاف إليها دولار واحد كلفة النقل وربح الموزعين لتباع بسعر 7 دولارات (105 آلاف ليرة سورية) للمواطنين”.
وأضاف أنّ “قرار خفض السعر إلى 7 دولارات، جاء بعد توقّف المحطة عن العمل خلال اليومين الماضيين بسبب امتلاء كلّ الخزانات الكروية في المحطة، بسبب تراجع الطلب على الغاز لارتفاع أسعاره”.
وأوضح أنه “يقدّر حجم الغاز المُخزّن حالياً في محطة غاز السويدية بأربعة ملايين طن في أربعة خزانات كروية رئيسية”، كما أنّ حجم إنتاج المعمل حالياً، يقدّر بأكثر من 13 ألف أسطوانة غاز يومياً بعد صيانة كامل وحدات التعبئة في المحطة.
يذكر أنّ “الإدارة الذاتية إلى اليوم تتكتم على موضوع تشغيل محطة السويدية وإعادتها للخدمة بشكل طبيعي، حتى تستمر في بيع الغاز بسعر مرتفع بذريعة أنّه مستورد”، بحسب المصدر ذاته.