كشفت مصادر محلية عن وفاة شخصين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقالهما على يد “الأمن العسكري” في بلدة يلدا بريف دمشق.
وقالت المصادر إنّ شاباً من عائلة نجيب يبلغ من العمر 30 عاماً تُوفي تحت التعذيب، عقب اعتقاله من قبل حاجز مؤقت يتبع للأمن العسكري في بلدة يلدا بتهم مختلفة، واقتياده إلى مقر الفرع، وفق مانقل موقع صوت العاصمة.
وبعد مرور أسبوع على حادثة الاعتقال، تم إبلاغ ذوي بوفاته ليستلموا جثته من مستشفى المواساة في العاصمة دمشق.
فيما اعتقلت دورية للأمن العسكري يوسف العاشق (20 عاماً) من مكان عمله في إحدى المطاعم في بلدا بتهمة التخلّف عن “الخدمة الإلزامية”.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ الشاب تعرّض للتعذيب أثناء التحقيق معه، أدّى ذلك إلى تمزّق في الكبد ليُتوفى بعدها على الفور.
وتشهد بلدة يلدا حالة من الاستياء لدى السكان من حملة الاعتقالات التي تشنّها الدوريات، وطرق التعذيب التي تتبّعها بحق المعتقلين.
ويأتي ذلك بعد حملة اعتقالات شنّتها دوريات “الأمن العسكري” والشرطة مؤخرّاً، آخرها كان الأربعاء 31 تموز الماضي، طالت عدداً من الشبان بتهمة التخلّف عن الخدمتين “الإلزامية والاحتياطية”.
وقبلها بنحو أسبوع، اعتقل “الأمن العسكري” 20 شاباً بسبّب تخلّفهم عن الخدمة، في حين وصلت رشوى إطلاق سراح كل شاب ليست بحوزته ورقة تُثبت تأجيله “الخدمة الإلزامية” إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية.