غادرت لاعبة منتخب نظام الأسد لألعاب القوى، “أليسار يوسف”، من أولمبياد باريس من الدور الأول لتكون رابع شخصية رياضية من بعثة الأسد على التوالي تخرج من المشاركة في الأولمبياد، حيث حلّت في المرتبة قبل الأخيرة.
وأنهت اللاعبة مشاركتها ضمن منافسات مسابقة 109 أمتار جري في أولمبياد باريس 2024، بعد أن جاءت في المركز الثامن من أصل تسعة، وفشلت في التأهل إلى الأدوار النهائية.
ولم يتبقَ من بعثة الأسد إلى الأولمبياد غير مشاركين اثنين هما “عمر حمشو “فروسية” ومعن أسعد “رفع أثقال”، وقال موالون للنظام منهم “محمد الحلو” إنهم غير متفائلين بـ”حمشو”، واعتبروا أن التعويل سيكون على الرباع “معن أسعد” ليقوم بما وصفوه “مسح الخيبة ورفع رأس سورية”.
هذا وسبق خروج “أليسار يوسف”، لاعب منتخب النظام للجودو “حسن بيان”، والسباح “عمر عباس” ولاعب الجمباز “ليث نجار”، وأثارت نتائج مشاركة البعثة الممثلة الأسد، في فعاليات أولمبياد باريس سخرية واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غادر أول المشاركين في البعثة بنتائج مخزية مثيرة للسخرية.
واعتبر موالون بأن عدم دعوة “غادة شعاع”، لتمكين “محمد حمشو” من الظهور وحمل العلم الممثل للمنتخب الأولمبي التابع للأسد، حيث استنكرت عدة شخصيات موالية إبعاد الأولمبية “شعاع” المعروفة بدعم نظام الأسد.
وكان قد كشف نشطاء حقوقيون سوريون في فرنسا، عن مساع لمنع القيادي السابق في “الاتحاد الوطني لطلبة سورية” المدعو “عمر العاروب”، المتهم بارتكاب “جرائم حرب” في سورية، من حضور دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، التي انطلقت قبل أيام.