أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، أن تطبيق الحل السياسي وفقاً للقرارات الدولية، هو السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
جاء ذلك في تغريدة على منصة إكس، تعليقاً على التفجير الدامي الذي ضرب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي يوم أمس الأربعاء، وأدى إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
وقال جاموس: “نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين قضوا في تفجير شاحنة مفخخة على مدخل مدينة أعزاز في ريف حلب، ونتمنى للمصابين والجرحى الشفاء العاجل والسلامة”.
وأضاف: “نُشدد على رفضنا للإرهاب بكافة أشكاله، وفي كل المناطق السورية، وعلى الجميع أن يعمل لكشف الجاني ليلقى المجرمون المسؤولون عن هذا التفجير عقابهم”.
كما أكد جاموس أن نظام الأسد هو المسؤول عن كل ما يجري في سورية من قتل وإرهاب وتفجيرات عشوائية تستهدف المدنيين، موضحاً أن “حربه المنفلتة جعلت سورية بلداً غير آمن وغير مستقر”.
وأردف: “لا بد من المضي بالحل السياسي وفق ما نصّت عليه القرارات الدولية لأن هذا الحل هو الوسيلة الوحيدة التي تُعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا، وتضع حداً للإرهاب، وتوقف كل التردي الأمني والعسكري والاقتصادي الذي يعمّ كافة المناطق السورية”.