أدان المجلس الإسلامي السوري التفجير الدامي الذي وقع في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، يوم أمس الأربعاء، وحثَّ سكان منطقة شمال غربي سورية على مساندة قوى الشرطة والأمن العام في تأدية مهامهم.
وقال المجلس في بيان: “ندين بأشد عبارات الإدانة التفجير الإرهابي المروّع الذي تعرضت له منطقة أعزاز، وأعقبه قصف صاروخي من عصابات قسد، ونؤكد أن هذه الانتهاكات المزعزعة لأمن المناطق المحرّرة لا تصبّ إلا في مصلحة المجرمين من نظام الأسد المجرم وميليشيات قسد الإرهابية الانفصالية”.
ودعا المجلس جميع السوريين إلى “معاونة الأجهزة المختصة للأخذ على يد العابثين بأمن المناطق المحررة ومنع أي عمل إرهابي جبان والقضاء على الفساد المؤدي إلى الفوضى والانتهاكات”.
وختم بالقول: “يترحم المجلس على الضحايا الذين قضوا في هذه الجريمة النكراء من المدنيين والعسكريين الذين كانوا يرابطون على ثغر من ثغور الثورة قريب من عصابة قسد الإرهابيّة، ويسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء، ويعزي أسرهم وذويهم، ويسأل الله الشفاء العاجل للمصابين، وتخليص بلادنا من هؤلاء
المعتدين”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي شهدت مساء أمس الأربعاء تفجيراً ضخماً استهدف حاجز الشط الواقع على المدخل الغربي، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين، إضافة إلى احتراق 7 دراجات نارية و3 سيارات.
