قالت وزارة الدفاع التركية إنها تراقب عن كثب التطورات في محافظة دير الزور شرقي سورية، عقب الاشتباكات بين ميليشيا قسد وقوات العشائر في المنطقة.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في إحاطتها الأسبوعية حول الأحداث في دير الزور، أن أهالي المنطقة يعارضون ممارسات ميليشيا “قسد ووحدات حماية الشعب” في منطقة دير الزور، وهناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً بعض أعضاء قسد إلى تلك المنطقة، وفق شبكة “سي إن إن تورك”.
وقالت مصادر بالوزارة في تعليق على الاشتباكات الأخيرة بين العشائر العربية و”قسد” في شمال شرقي سورية: “تشتعل هذه الصراعات من وقت لآخر، لأن السكان المحليين، أصحاب المنطقة الحقيقيون، يعارضون العمل الذي تحاول التنظيمات الإرهابية “قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب” القيام به في منطقة دير الزور.
وأضافت أنه “في أعقاب التوتر بين إسرائيل وإيران، هاجمت إيران أيضاً بعض القواعد الأميركية، نقدر أن الولايات المتحدة أرسلت أعضاء من قوات سورية الديمقراطية إلى هذه المنطقة خوفاً من هجوم جديد”.
وحول أنباء إنشاء روسيا ونظام الأسد قاعدة مشتركة في منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي، قالت مصادر الوزارة: “بعد عملية نبع السلام وقعنا اتفاقيتين مع الولايات المتحدة وروسيا، تضمن هذه الاتفاقيات اتخاذ إجراءات لجذب العناصر (الإرهابية) إلى منطقة معينة، ونحن نقيّم أي عمل تم تنفيذه في هذا السياق منذ ذلك الحين على أنه إيجابي”.
وأردفت: “من الواضح أن هناك نشاطاً للروس ونظام الأسد، وهذا أيضاً مدرج في النتائج التي توصلنا إليها. نحن نقيم هذا العمل على أنه يضعف وجود المنظمة الإرهابية (PKK/SDF/PYD-YPG) في تلك المنطقة ونتابع التطورات من كثب”.
وختمت مصادر وزارة الدفاع التركية بالقول: “الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو أمن حدودنا وشعبنا. في حال حدوث أي مضايقة أو هجوم ضدنا من تلك المناطق، سنرد دائماً بالمثل”.