24.4 C
Damascus
الأربعاء, سبتمبر 18, 2024

وحدة أمريكية من فوج المدفعية التابع للحرس الوطني قادمة إلى سورية والعراق

قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد إرسال فوج مدفعية ميداني إلى سورية والعراق، قوامه 230 جندياً من الحرس الوطني من وحدة فوج المدفعية الميدانية 218، بهدف تقديم دعم مدفعي للقوات الأميركية وشركائها في التحالف الدولي.

وستقوم الوحدة التابعة لولاية أوريغون، بتقديم الدعم الأساسي في الدفاع المدفعي للقوات الأميركية، وشركائها في التحالف الدولي في المنطقة.

وستسمر خدمة “فوج المدفعية الميدانية 218” في سورية والعراق التي لمدة عام، وفق موقع “KGW” المحلي.

ويأتي إرسال الوحدة المدفعية في ظل تصعيد متواصل بين إيران وميليشياتها وإسرائيل في المنطقة، وبشكل خاص عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران، الذي توعدت إيران بالرد على مقتله.

ونقلت وكالة أنباء “رويترز” في وقت سابق عن مسؤول أمريكي ذكر أنه “طلب عدم الكشف عن هويته”، قوله إن “القوات الأمريكية في شمال شرق سورية تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار”، دون تحديد مكان الموقع المستهدف.

وقال المسؤول إن يوم أمس الجمعة تعرضت قوات أمريكية لهجوم بواسطة طائرة بدون طيار، مشيراً إلى أنّ التقارير الأولية لا تشير إلى وقوع إصابات، لكن التقييمات مستمرة حول الأضرار المحتملة.

وفي السياق، أفادت مصادر محلية، السبت، أن طائرات مسيّرة انتحارية استهدفت قاعدة “التحالف الدولي” التي تضم قواتاً أميركية في خراب الجير بريف رميلات شمال شرقي الحسكة، في حين سبق ذلك تحليق مكثف للطيران الأميركي على الحدود السورية العراقية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو اشتعال النيران وتصاعد الدخان من القاعدة، فيما أشارت أنباء أولية إلى احتراق مركبات وإصابة جنود أميركيين.

وقالت شبكة “الخابور” المحلية إن النيران اشتعلت من جراء هجوم طائرة مسيّرة مفخخة مجهولة المصدر فيما أسقطت قوات التحالف مسيّرة أخرى حلّقت في أجواء القاعدة.

وتعرضت القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية لـ 135 هجوماً من قبل الميليشيات الإيرانية، منذ 19 من تشرين الأول الماضي، بينها 36 هجوماً على قاعدة حقل العمر النفطي، و40 هجوماً على قاعدة معمل غاز كونيكو، و20 هجوماً على قاعدة خراب الجير، و17 هجوماً على قاعدة التنف، و16 هجوماً على قاعدة الشدادي.

وقبل أيام، أصيب خمسة جنود أميركيين على الأقل، جراح أحدهم خطيرة، في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد التي تضم قواتاً أميركية في محافظة الأنبار غربي العراق، واتهمت الولايات المتحدة ميليشيات تدعمها إيران بالمسؤولية عن الهجوم.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، إن الوزير لويد أوستن، يقود عملية نشر قوات أمريكية إضافية في الشرق الأوسط، مع استعداد المنطقة للرد الإيراني، وبيّنت نائبة المتحدث باسم “بنتاغون”، سابرينا سينغ، أن نشر قوات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط يعني زيادة عدد الأفراد، ولكن لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن الحجم الدقيق للوحدات المحددة.

وأوضحت سينغ، أن أوستن أمر حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” باستبدال نظيرتها “ثيودور روزفلت”، التي تعمل حالياً في خليج عمان، فضلاً عن إرسال مدمرات وطرادات إلى الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية.

ولفتت إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أمرت بنشر سرب مقاتلات حربية في المنطقة، بهدف توفير دعم معزز للدفاع الإسرائيلي، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على الأزمة الناشئة بعد اغتيال هنية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار