2.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

بالطيران المسيّر، قتلى وجرحى من الميليشيات الإيرانية بريف دير الزور

كشفت مصادر إعلاميّة محلية في منطقة دير الزور عن مقتل وإصابة العشرات من كوادر الميليشيات الإيرانية بقصف جوي مجهول طال سيارة عسكرية قرب بلدة الدوير شرقي ديرالزور.

وأعلنت قناة الميادين الموالية عن مقتل 6 عناصر وإصابة 11 آخرين من الميليشيات الإيرانية بغارة مسيرة على سيارة مبيت في ريف دير الزور

وقال موقع “أثر برس” الموالي إن مسيّرة استهدفت سيارة تابعة لميليشيا تابعة لقوات الأسد قرب بلدة الدوير في الريف الشرقي، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر وإصابة 15 آخرين.

من جانبها، ذكرت شبكات إخبارية محلية أن طيراناً مسيّراً مجهولاً، يُعتقد أنه تابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، استهدف سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” قرب بلدتي الكشمة والدوير شرقي دير الزور، وهناك أنباء عن مقتل جميع من كانوا فيها.

وذكرت مصادر متطابقة أن سيارة عسكرية تتبع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” تعرضت لقصف من قبل طيران مُسيّر مجهول على الطريق الواصل بين بلدتي الكشمة والدوير بريف ديرالزور الشرقي.

ولفتت إلى أن ميليشيات الأسد فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الاستهداف ومنعت المدنيين من الاقتراب، وأشارت المصادر بأن الميليشيات قامت بنقل ثلاثة سيارات محملة بجثث القتلى.

وعرف من القتلى الذين سقطوا بالمسيرة ،والذين ينتمون لميليشيا “فاطميون”، ” غيث نواف العلي، خلف عليوي الشوا، محمد احمد الصليل”، وجميعهم من قرية مراط الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية، إضافة لمقتل كل من “رمضان حبش الفرحان، فواز سوري السعدون”، من بلدة خشام بريف دير الزور.

ولم تتبنَّ أي جهة هذا الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر، فيما رجحت مصادر مطلعة بأن الطائرات المُسيّرة التي نفذت الغارة تتبع للتحالف الدولي، حسب شبكة “نداء الفرات” المحلية.

فيما أفاد مسؤول أميركي بأن عدداً من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيّرة يوم الجمعة في سورية.

هذا الهجوم يُعد الثاني من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية ضد القوات الأميركية، ويأتي وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية كانت قد كثفت من نقل العناصر والسلاح إلى المناطق التي تحتلها في ريف دير الزور، على ضوء الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة برمتها.

وفي السياق ذاته، عملت ميليشيا قسد على إخراج بعض الموظفين لديها وشيوخ العشائر في مظاهرة تندّد بمجزرة دحلة في ريف دير الزور، التي ارتكبتها قوات الأسد، رافعين صور عبد الله أوجلان زعيم ميليشيا “PKK”.

كما قامت ميليشيا قسد بتفجير منازل تعود لعناصر من قوات العشائر في بلدتي “غرانيج وأبو حمام”، شرقي دير الزور، وفق مصادر محلية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار