أدلى وزير الدفاع التركي يشار غولر، بتصريحات جديدة بخصوص موضوع التطبيع مع نظام الأسد، تحدث خلالها عن شروط تركية للانسحاب من سورية.
وقال غولر في تصريح لوكالة رويترز إن تركيا ونظام الأسد قد يعقدان لقاءات على مستوى وزاري في إطار جهود التطبيع “إذا توفرت الظروف المناسبة”.
وشدد غولر على أن تركيا لا يمكن أن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سورية إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
وجاءت هذه التصريحات التي تضمنت الشروط التركية، بعد أن ذكرت تركيا في السابق عدم وجود شروط مسبقة لديها للتطبيع مع النظام، كما أنها جاءت بعد اللقاء الذي عقده رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقبل أيام، التقى البحرة إلى جانب رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لتبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة فيما يتعلق بالملف السوري.
وقال رئيس الائتلاف عبر منشور على منصة “إكس”: “التقينا معالي وزير خارجية الجمهورية التركية الدكتور هاكان فيدان، لتبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سورية ومدى تأثرها بما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف البحرة: “أكدنا على رؤية الائتلاف الوطني للحل العادل والقابل للاستدامة في سورية، وإيماننا أن الأمن والاستقرار المستدامين وتحقيق السلام وتطلعات السوريين إلى العدالة والحرية والديمقراطية يكون بتطبيق الحل السياسي وفق القرار الدولي 2254”.
وبحسب البحرة فإن فيدان أكد “دعم بلاده لجهود الحوار والتفاوض الهادفة والواقعية التي من شأنها تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
يذكر أن المجتمعين تناولوا أيضاً “القضايا التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وفي دول الجوار، وأهمية تعزيز الأمن والتصدي للمشاريع الانفصالية وكافة محاولات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في شمال شرقي سورية”، وفقاً للبحرة.
