أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير اليوم الخميس، أن نظام الأسد قتل ما لا يقل عن 43 شخصاً بسبب التعذيب، واعتقل ما لا يقل عن 756 مدنياً بينهم 9 أطفال و24 سيدة، منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية قبل 9 تسعة أشهر.
وقالت الشبكة إنها وثقت انتهاكات جسيمة تمارس بشكل منهجي في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، بما في ذلك التعذيب والاعتداء الجسدي والنفسي على المعتقلين.
وأوضحت أنه ما لا يقل عن 756 حالة اعتقال تعسفي، بينهم 9 أطفال و24 سيدة، تم اعتقالهم داخل مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الأسد، أفرج عن 97 حالة منهم، وتحول 659 منهم إلى حالة اختفاء قسري.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الإحصائية منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية في 16 تشرين الثاني 2023 وحتى 15 آب 2024، مؤكدة أن الاعتقالات شملت العائدين قسرياً من اللاجئين والنازحين أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطقهم الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وشملت تلك الإحصائية اللاجئين الذين عادوا عبر المعابر مع لبنان وتركيا (معبر كسب ومطار دمشق الدولي) حيث تم تسجيل اعتقال ما لا يقل عن 156 حالة من اللاجئين الذين تمت إعادتهم قسرياً، والنازحين منذ مطلع عام 2024، بينهم طفلان و5 سيدات.
ووثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الأسد، منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية، وسجلت تسليم 4 جثامين فقط من الضحايا لذويهم، بينما لم تسجل تسليم جثامين الضحايا الآخرين.
كما أشارت الشبكة في تقريرها إلى أنه من بين ضحايا التعذيب ما لا يقل عن 4 ضحايا من اللاجئين الذين عادوا أو أعيدوا قسرياً لمناطق سيطرة النظام.