يعاني أهالي دير الزور في الحصول على مادة الخبز بعد إعلان نظام الأسد توزيع الخبز عبر نظام البطاقة الذكية، ليصطف الأهالي في طوابير طويلة أمام الأفران.
وبحسب ما نقله موقع عنب بلدي فإن الآلية الجديدة التي أعلن عنها نظام الأسد نتج عنها صعوبات في حصول الأهالي على مخصصاتهم من مادة الخبز، ليعيش السكان في أزمة جديدة تضاف إلى قائمة الأزمات التي يعيشونها.
ويشتكي الأهالي من الانتظار الطويل للحصول على مادة الخبز، والوقوف في الطابور وخصوصًا في أوقات التوزيع التي يكون بعضها عند 12 ليلًا، إضافة إلى تلاعب المعتمدين بسعر الربطة.
وبحسب المصادر فإن نظام الأسد يحدد سعر بيع الربطة بألف ليرة سورية إلا أنها يباع من قبل المعتمدين بـ1300 ليرة سورية، دون متابعة مؤسسات نظام الأسد التلاعب بالأسعار.
ويضاف إلى هذه الأعباء التي يواجهها الأهالي قلة مخصصاتهم التي تحددها دائرة التموين لدى نظام الأسد حيث إن بعض العائلات لا يكفيها الخبز، في ظل الوضع المعيشي واعتماد الأهالي على الخبز بشكل أكبر.
يذكر أن مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات الأسد تعاني من نقص حاد في الخدمات على جميع الصعد، بما في ذلك الانقطاع المستمر للكهرباء وسوء حالة الطرقات، في ظل غياب شبه تام للجهات المعنية.