أسفرت المواجهات بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” على الحدود عن مقتل ما لا يقل عن 570 شخصاً، بينهم ما لا يقل عن 370 عنصراً من “حزب الله”، و118 مدنياً، وعشرات المقاتلين من جماعات أخرى، من ضمنها “حماس”، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس الفرنسية، استناداً إلى بيانات السلطات اللبنانية و”حزب الله” ومجموعات أخرى.
وأكدت الوكالة، استناداً إلى بيانات نعي “حزب الله”، أن نحو 320 عنصراً من قتلى الحزب ينحدرون من قرى وبلدات في جنوبي لبنان، بينهم العشرات من قرى تقع على خط المواجهة الأمامية مع إسرائيل، بينما ينحدر قرابة 60 مقاتلاً من منطقة البقاع الحدودية مع سورية.
كما ذكرت أن “حزب الله” نعى 25 عنصراً قُتلوا في سورية منذ بدء التصعيد مع إسرائيل، في المقابل، أعلنت إسرائيل مقتل 26 مدنياً إسرائيلياً و22 عسكرياً على الأقل منذ بدء التصعيد.
منذ 8 تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وزادت وتيرة هذا القصف بعد اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر، بضربة على ضاحية بيروت، ورئيس المكتب السياسي لـ”حركة حماس” إسماعيل هنية، في طهران.
وفي الثالث من آب الجاري، أعلن الحزب عبر رسم بياني نشره أنه نفّذ 2500 عملية عسكرية ضد إسرائيل منذ شهر أكتوبر.
وقال إن عدد الاستهدافات لمواقع حدودية بلغ 1328 استهدافاً، إضافة إلى 391 استهدافاً لثكنات عسكرية، مستخدماً أنواعاً متعددة من الأسلحة من ضمنها مدفعية وصواريخ أرض-أرض وسلاح دفاع جوي وصواريخ موجهة.