24.4 C
Damascus
الإثنين, سبتمبر 16, 2024

مسؤول أمني في نظام الأسد يُهدد بتحويل بلدة محجة في درعا إلى غزة

هدّد رئيس فرع “الأمن العسكري” (أحد أفرع النظام الأمنية) في محافظة درعا، جنوب سورية، العميد لؤي العلي، وجهاء بلدة محجة بريف محافظة درعا الشمالي، بتحويل البلدة إلى منطقة شبيهة بقطاع غزة (نسبةً إلى الدمار الذي حصل فيه) في حال عدم تسليم المجموعات المحلية أنفسهم مع سلاحهم وإجراء تسوية.

في حين هددت المجموعات المحلية المنتشرة في كل مناطق محافظة درعا في حال الهجوم على بلدة محجة من قبل النظام، بشن هجمات على كل الحواجز والنقاط العسكرية التابعة للنظام في محافظة درعا.

وحذّرت المجموعات المحلية في بيانات مماثلة نشرتها وسائل إعلام محلية مهتمة بأخبار الجنوب السوري، يوم أمس الخميس، “النظام وعلى رأسه رئيس فرع “الأمن العسكري” لؤي العلي، من محاولة الاعتداء على أهالي بلدة محجة ومجموعاتها المحلية”.

وأكدّت أن “أي محاولة بذلك سيتم استهداف كل الحواجز الموجودة في المنطقة من دون رحمة أو اعتبار”، مُشيرين إلى أنه “سيتم إعادة سيرة الثورة الأولى”.

وأفادت مصادر محلية، أن رئيس فرع “الأمن العسكري” بدرعا، لؤي العلي، أبلغ وجهاء من بلدة محجة بوجوب تسليم عناصر المجموعات المحلية أنفسهم مع سلاحهم، إضافة إلى قبولهم بلجنة الصلح مع اللجان الشعبية في البلدة، وذلك خلال اجتماع حصل في مدينة درعا يوم الأربعاء الماضي.

وأشارت المصادر، إلى أن لؤي العلي هدّد باقتحام بلدة محجة وقصفها وتحويلها إلى أشبه بقطاع غزة في حال رفضت المجموعات المحلية تسليم عناصرها وسلاحها للفرع ذاته، وفي حال عدم قبولها بلجنة الصلح مع اللجان الشعبية التي يدعمها الأمن العسكري.

وأضافت أن المقاتلين المحليين في بلدة محجة يرفضون تسليم أنفسهم وأسلحتهم، بسبب سطوة اللجان الشعبية وتجاوزاتهم واعتداءاتهم المتكررة بحق المدنيين من خلال عمليات الخطف مقابل الفدية المالية وعمليات الاغتيال وفرض الإتاوات بحق المحال التجارية في البلدة.

وأوضحت أن تهديدات العلي جاءت بعد تعرض عدة مقرات تابعة للجان الشعبية التي تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” للاستهداف من قبل المجموعات المحلية، مشيرةً إلى أن نشطاء محافظة درعا لم يرصدوا حتى اللحظة أي حشود عسكرية لنظام الأسد باتجاه بلدة محجة التي في الأصل تعتبر محاصرة بالنقاط العسكرية المنتشرة على التلال والحواجز على مداخل البلدة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار