أتلف الدفاع المدني السوري خلال الأسبوع الماضي، 24 ذخيرة غير منفجرة من مخلفات الحرب في شمال غربي سورية، من بينها قنابل عنقودية.
وقال الدفاع المدني إن القنابل العنقودية تشكل نسبة كبيرة من مخلفات قصف قوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات شمال غربي سورية، مضيفاً أنه أتلف 24 ذخيرة غير منفجرة من مخلفات الحرب، من بينها 5 قنابل عنقودية، ثلاث منها في بلدة جفتلك قطرون وواحدة في قرية البشيرية وواحدة في بلدة كللي.
وأوضح الدفاع المدني أن باقي الذخائر التي أتلفتها فرقه لحماية المدنيين من خطرها تنوعت في أنواعها، مشيراً إلى أن فرقه تعمل، بالتزامن مع عمليات المسح والإزالة، على توعية المدنيين بخطر الذخائر وأنواعها، وضرورة الابتعاد عنها وخاصةً من قبل الأطفال، والإبلاغ الفوري عنها.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري، خلال النصف الأول من عام 2024، لأكثر من 5 حوادث انفجار لمخلفات الحرب في شمال غربي سورية، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 15 طفلاً بجروح.
وأكد الدفاع المدني أن الحرب المستمرة للنظام وروسيا خلفت آلاف الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة، بينها منازل المدنيين، والأراضي الزراعية، وأماكن لعب الأطفال، مضيفاً أن هذه الذخائر، الناتجة عن قصف منهجي على مدار 13 عاماً، ستظل تهدد حياة المدنيين لسنوات مقبلة.
وتعمل فرق الدفاع المدني على إزالة هذه الذخائر وتوعية المدنيين بخطرها، حيث أجرت 610 عملية مسح غير تقني خلال النصف الأول من هذا العام وحددت 188 منطقة ملوثة، وأتلفت 459 ذخيرة غير منفجرة، بينها 91 ذخيرة عنقودية، كما قدمت 1616 جلسة توعية، استفاد منها نحو 31 ألف مدني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل و2000 امرأة.
وأول أمس الأربعاء، نظّم الدفاع المدني فعالية توعوية حول مخاطر مخلفات الحرب في شمال غربي سورية، استهدفت عدداً من كوادر المنظمات الإنسانية والفعاليات المجتمعية المحلية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار دعم الجهود المبذولة من قبل الفرق المختصة بإزالة المخلفات الحربية والتوعية بمخاطرها.
