24.4 C
Damascus
الإثنين, سبتمبر 16, 2024

توتر جديد في درعا بعد مقتل شاب وإصابة آخر على يد مجهولين

قُتل شاب يدعى “رأفت عبد المجيد أبو صافي” وأُصيب “حسين أبو صافي” بجروح خطيرة، السبت، من جراء تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين بلدة مليحة العطش ومدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.

وينحدر الشخصان من مدينة الحراك، ويُعرف عنهما أنهما مدنيان ولم يكونا مرتبطين بأي فصيل أو جهة عسكرية، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي.

وشهدت درعا خلال 24 ساعة الماضية، مقتل شابين واكتشاف جثتين في ثلاث حوادث منفصلة، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة.

وأفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، اليوم السبت، بأن مسلحين مجهولين استهدفوا شابين بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين مدينة الحراك والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

وأضافت أن الشابين هما أيمن عادل الرستم الرفاعي، وأحمد البهلول الرفاعي، وينحدران من بلدة الغارية الشرقية.

وعثر سكان من ريف درعا الغربي على جثة “فوزات أبو زيد” في الستينات من العمر على الطريق الواصل بين مدينتي داعل وطفس، وكانت الجثة تحمل آثار إطلاق نار.

وتشهد درعا حالة من الفوضى الأمنية المتزايدة منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة بدعم روسي بموجب اتفاق التسوية الذي تم في عام 2018.

ووثّق “تجمع أحرار حوران” خلال شهر تموز الماضي مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.

وعادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، حيث تُسجل تلك العمليات ضد مجهولين، ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار