أجرى رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، اليوم الأربعاء (28 آب)، زيارة إلى القنصلية الأمريكية في إسطنبول، والتقى خلالها مدير منصة سورية الإقليمية السيد نيكولاس غرانجر، وبحث معه عدداً من القضايا الراهنة حول القضية السورية والعملية السياسية، وقدّم وجهات نظر الهيئة حول العملية السياسية.
وخلال اللقاء الذي حضرته عضو الهيئة ديما موسى، وتايلر جوينر المستشار السياسي في منصة سورية الإقليمية في الخارجية الأمريكية، تطرّق رئيس الهيئة إلى جملة من المواضيع التي ناقشتها الهيئة في اجتماعاتها الأخيرة، ومن ضمنها رفضها الكامل لأي انتخابات يمكن أن تجري في شمال شرق سورية من قبل سلطات الأمر الواقع لأنها ترسّخ لديهم فكرة التقسيم.
وتحدّث د. جاموس عن الظروف السيئة للغاية التي يعيشها النازحون السوريون في مخيم الركبان، وضرورة إيصال المساعدات لهم، وأدان محاولات نظام الأسد محاصرته ومنع المساعدات الأممية الطبية والإنسانية من الوصول إلى القاطنين فيه.
كذلك تحدّث حول ملف اللاجئين السوريين في لبنان والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل السلطات اللبنانية، وخطورة ما تقوم به هذه السلطات وخاصة لجهة إرغامهم على العودة قسراً إلى سورية.
وتركّز الحديث حول ضرورة تحريك العملية السياسية في سورية وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار الدولي 2254، ورفض مماطلة النظام أكثر من ذلك، وضرورة العودة إلى الأمم المتحدة لفرض آليات مُلزمة لتطبيق هذه القرارات.
من جهته، أكّد غرانجر عدم وجود تغيير في الموقف الأمريكي من نظام الأسد، ودعم الولايات المتحدة لمطالب المعارضة السورية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 كمدخل إلى الحل السياسي الشامل والمستدام.
