حذر أمين سر الهيئة السياسية عبد الباسط عبد اللطيف من الخطر المتزايد لتصنيع وتجارة المخدرات في سورية، مؤكداً أن النظام وإيران لن يتخليا عن تجارة المخدرات لما لها من فوائد مالية لتمويل آلتهم العسكرية، إضافة إلى تدمير المجتمع وأبنائه وضمان الجبهة الداخلية.
ولفت عبد اللطيف في تصريح صحفي إلى أن اتخاذ المجتمع الدولي موقف المتفرج أمام هذا الخطر المتزايد، غير مقبول، مطالباً باتخاذ إجراءات حقيقية لإجبار النظام والميليشيات الإيرانية على التوقف عن تجارة المخدرات ونشرها بين أبناء المجتمع السوري.
وأكد عبد اللطيف أن الوصول إلى حل سياسي في البلاد وفق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، هو الحل الحقيقي الوحيد والكفيل بإيجاد حل مستدام لكافة الأزمات.
وكشف تحقيق جديد لتلفزيون سوريا عن افتتاح الميليشيات الإيرانية معملاً جديداً لتصنيع المخدرات في مدينة دير الزور، تم إنشاؤه في الأسبوع الأخير من شهر تموز.
وأوضح التحقيق أن المعمل يقع في فيلا بمنطقة “جمعية الرواد”، تربطها أنفاق بمبانٍ أخرى في محيطها.
وبيّن التحقيق أن المعمل مزود بمعدات حديثة استوردت من بيروت، مما يعزز القدرة الإنتاجية ويضمن جودة عالية للمنتجات.
ويدير عمليات الإنتاج، بحسب التحقيق، خبير إيراني يدعى الدكتور جواد رجائي، وهو متخصص في الكيمياء، وتقوم مجموعة نسائية تدعى كتيبة الزهراء، التي تقودها حاليًا الإيرانية الملقبة بـ”أم عبد القهار”، بالجزء الأكبر من عمليات التسويق المحلي، مستهدفة مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك طلاب الجامعات والمدارس.