أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، فرض قيود على تأشيرات الدخول على 14 مسؤولًا لدى نظام الأسد بسبب ارتكابهم جرائم حرب، ومساهمتهم في عمليات الإخفاء القسري.
وقالت الوزارة في بيان لها: “على مدى سنوات يستخدم نظام الأسد الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري كأداة قمع ضد منتقديه الحقيقيين و المفترضين ولا يزال أكثر من 96 ألف مدني بينهم نساء وأطفال مختفين قسريًا على يد نظام الأسد”.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن عمليات الإخفاء القسري تركت عائلات المختفون في حال يأس من الحصول على إجابات حول مصائرهم، إضافة إلى عمليات الابتزاز.
وأوضحت الوزارة أنه في اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، تتضامن الولايات المتحدة مع ضحايا الإخفاء القسري والناجين منه وكذلك مع عائلاتهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز المساءلة عن هذا الانتهاك القاسي.
ودعت الوزارة نظام الأسد والجهات الفاعلة الأخرى في سورية إلى وقف ممارسة الإخفاء والاختطاف وتوضيح مصير المفقودين، والإفراج بشكل إنساني عن جميع من لا يزالون على قيد الحياة.