20.4 C
Damascus
الخميس, سبتمبر 19, 2024

بتهمة الانتماء لـ”تحرير الشام”، فصائل محلية تطلق حملة أمنية في ريف درعا

تواصل “اللجنة المركزية” في ريف درعا الغربي لليوم الثاني حملتها الأمنية لملاحقة أشخاص يتهمون بتبعيتهم لـ”هيئة تحرير الشام” في منطقة حوض اليرموك.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن الحملة جاءت على خلفية انفجار عبوة ناسفة تقول “اللجنة المركزية” إنها كانت مُعدّة للتفجير برتل يتبع لها خلال تنقله في مدينة جاسم شمال غربي درعا.

 

وبحسب مصادر من اللجنة المركزية، فإن الحملة أسفرت عن اعتقال ما يقارب 15 شخصاً متورطين في الانتماء لـ”الهيئة”، وهم في طور التحقيق معهم.

 

وأوضحت أن عناصر من “تحرير الشام” حاولوا زرع عبوة ناسفة على طريق سحم جلين لتفجيرها في أثناء مرور رتل “اللجنة المركزية” المتمركز في مدينة جاسم.

 

العبوة انفجرت خلال زراعتها في 26 من آب الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين أحدهما شجاع الرفاعي الملقب بـ”أبو قصي نصيب”، وهو أحد كوادر “حركة أحرار الشام” قبل سيطرة النظام على درعا في تموز 2018 بموجب اتفاق ”

تسوية”.

 

وذكر تجمع أحرار حوران المحلي، أن الحملة تواصل تنفيذ مداهمات في بلدات وقرى أخرى في حوض اليرموك غربي درعا، ومن المقرر أن يخضع المحتجزون للتحقيق من قبل “لجنة التحكيم في حوران”، وهي لجنة تضم مشايخ منهم محمد عبد الرزاق المصري.

 

وشنّت مجموعات عسكرية محلية في درعا عمليات سابقة ضد عناصر “تحرير الشام”، التي لم تعلن عن أي وجود لها خارج حدود نفوذها في شمال غربي سورية .

 

وبرز اسم “تحرير الشام” في تموز الماضي خلال اشتباكات جاسم بين مجموعتي “الحلقي والغبيني”.

 

وتبادلت الأطراف المتنازعة حينها الاتهامات بالانتماالإسلامية “داعش” و”تحرير الشام”، والنظام، إذ اتهم قيادي يتبع لمجموعة الحلقي، مجموعة الغبيني بإيواء عناصر من “تحرير الشام”، كما أن قائدها على علاقة مع قيادات في تنظيم “داعش”، وفق ما نقلت جريدة عنب بلدي.

 

ويعتبر قياديون من مجموعة الحلقي أن الغبيني يشكل ملاذًا آمنًا لمجموعات “تحرير الشام” وتنظيم “داعش”، في الحي الجنوبي من مدينة جاسم.

 

وتنتشر في أرياف محافظة درعا مجموعات تتبع لـ”تحرير الشام”، وفق ما قالته مصادر محلية.

 

وأضافت المصادر أن عناصر “الهيئة” يتمركزون على شكل مجموعات صغيرة في ريف درعا الشمالي وفي محافظة القنيطرة، وهم على صلة بفصيلهم الأم الذي يسيطر على أجزاء من شمال غربي سورية، ويحصلون على دعم مالي وتوجيهات أمنية منه.

 

وأشارت إلى أن “تحرير الشام” تغذي الانقسامات العشائرية لإنشاء ملاذ آمن لها، وتحتمي بسطوة بعض عشائر في المنطقة.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار