أفادت مصادر إعلاميّة بمصرع قيادي في “قوات الأسايش” التابعة لميليشيا قسد بعد استهداف سيارته من قبل طائرة مسيرة تركية قرب مقر أمني في سجن أم الفرسان بريف القامشلي.
وذكرت المصادر أن القيادي، الذي يُدعى هفال دجوار، قُتل في الهجوم، كما تم تسجيل إصابات أخرى نتيجة الحادث. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الاستهداف.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لـ”قسد” دوي انفجار قوي من الجهة الشرقية لمدينة قامشلي، وأفادت بأنه ناجم عن استهداف سيارة داخل سور سجن للموقوفين في حي أم الفرسان.
واعتبرت أن السجن المخصص للموقوفين على ذمة التحقيق لدى قوى “الأمن الداخلي”، وذكرت أنه لم يتسنّ معرفة طبيعة وطريقة الاستهداف، وسط فرض قوى الأمن الداخلي لطوق أمني في محيط المكان.
يُذكر أنه في 19 آب الماضي، استهدفت طائرة مسيرة تركية حي العنترية في القامشلي، مما أدى إلى مقتل قيادي آخر في “حزب العمال الكردستاني” ومسؤول الصحة في “الإدارة الذاتية” لقوات “قسد”.
وتشهد مناطق سيطرة قسد، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في الميليشيا، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل عدد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع “قسد” على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.
يشار إلى أنه قبل أيام أفادت مصادر إعلامية محلية في مناطق شمال شرقي سورية بمقتل قيادي في ميليشيا “قسد”، إثر استهداف سيارته قرب مشفى القلب والعين في حي الصناعة وسط مدينة القامشلي، وتكرر إعلان الاستخبارات التركية عن تحييد عدد من قادة قسد.