لقيت مجموعة من عناصر قوات الأسد مصرعهم، صباح اليوم الخميس، جراء هجوم نفذه مجهولون في ريف درعا الشرقي.
وأكدت مصادر محلية مقتل ثلاثة عناصر من مرتبات فرع الأمن السياسي إثر استهداف سيارة عسكرية بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة شرق درعا.
وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فإن القتلى هم: “حمزة المرعي” و”سموؤل حمدان” و”جوهر جوهر”، موضحاً أن الهجوم وقع أثناء توجههم إلى معبر نصيب الحدودي.
وصباح يوم أمس الأربعاء، استهدف مجهولون رتلاً لنظام الأسد، يضم “محافظ درعا” و”أمين فرع حزب البعث” وقائد شرطة النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة في الريف الشرقي.
ووفقاً لموقع “تجمع أحرار حوران” فإن عبوة ناسفة انفجرت بالرتل، تبعها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر قوات الأسد ومجهولين.
ووقع الهجوم أثناء عودة رتل “محافظ درعا”، لؤي خريطة، و”أمين فرع حزب البعث” في درعا، حسين الرفاعي، وقائد شرطة النظام، بعد مشاركتهم في افتتاح قسم العمليات في مشفى مدينة الحراك.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موكب “المحافظ” للاستهداف، حيث سبق أن انفجرت عبوة ناسفة بموكبه على أوتوستراد دمشق – درعا بالقرب من بلدة محجة، ما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح.